تقديم العمل

 
شَمْسُ الحَضَارَاتِ ،، عمل فني عربي اجتمع من خلالة أبرز فنانين ونجوم الوطن العربي ، ومن خلال هذا الجمع العربي الأول من نوعه اتينا معبرون عن حبنا واعتزازنا وفخرنا في قائد عربي أعطى لبلادة الكثير من التقدم والإزدهار والتطور حتى وصل في المغرب العزيز إلى عالم الحضارات والإزدهار والعصر الزاهي بالتطور في جميع اشكالة ، نعم وبكل فخر وبكل عز وبكل إعتزاز نقدم هذا العمل العربي والأول من نوعه عربياً وفيه يجتمع الفنانين للغناء لقائد وزعيم عربي نحبه جميعنا ملك المملكة المغربية صاحب الجلالة الملك مُحمد السادس  نصرة الله وأيده.
 
شَمْسُ الحَضَارَاتِ ،، عمل من كلمات وانتاج وفكرة سفير الأغنية المغربية مصعب العنزي وألحان مشتركة بين عصام الشرايطي و رضوان الديري وتوزيع وإشراف موسيقي عام الماسترو عصام الشرايطي وإخراج فيصل الحليمي وكان من غناء عدة ابرز فنانين ونجوم من الوطن العربي وهم النجم البحريني أحمد الجميري والنجم الكويتي نبيل شعيل والنجم السعودي رابح صقر والنجمة الاماراتية أحلام والنجم القطري فهد الكبيسي والنجمة الاردنية ديانا كرزون ومن خلال إبداعهم ومحبتهم نقدم لكم هذا العمل الفني.
 
” شكر خاص “
 
نشكر من كل قلوبنا صاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل بن عبدالله بن محمد الخامس حفظة الله تعالى على دعمه وتوجيهاته السامية الرشيدة لانجاح هذا العمل الفني العربي والمهدى الى المقام العالي بالله صاحب الجلالة الملك مُحمد السادس نصرة الله وأيده .
 
” شَمْسُ الحَضَارَاتِ “
 
أَشْرَقَتْ شَمْسُ الحَضَارَاتِ العِظَامْ
قَدْ رَعَاهَا فَارِسُ نَجْلِ الكِرَامْ
سَادِسٌ بَيْنَ المُلُوكِ إِذ بَدَا
يَبْنِي التَقَدُّمَ قَائِدا ومُحَمَدا
 
شَمْسُنَا أَشْرَقَتْ بِالعِزَةْ  لَنَا
حِينَ أَتَانَا الفَذُّ اِبْنُ الأَكْرَمِ
وَكُلُّنَا شَاكِرُونَ  .. رَبَّنَا
فِي مُحَمَدٍ مَلِيكٍ نَحْتَمِي
 
أقبَل المَلِكُ المُحَمَدُ فِي سَلاَمْ
حَبِيبُ الشَعْبِ عَاما بَعْدَ عَامْ
فَلْ يَّلُومُونِي عَلَى حُبِّي لَهُ
إِنَّ لِي فِي حُبِهِ أَلْفَ سَبَبْ
 
يَا رَفِيعَ الشَّأْنِ فِي إِحْسَانِهِ
يَا فَصَيحا قَوْلُهُ حَيْثُ خَطَبْ
وَفَّقَ الله الزَعِيمَ المُرْتَجَى
لِمَزِيدٍ مِنْ رِضَاءٍ يَنْسَكِبْ
 
غَنِ يَا طَيْرَ السَّمَاء فِي نَشْوَةٍ
وإِمْلإِ الدُنْيَا إِعْتِزَازا مِثْلَنَا
أُشْهِدُ الدُنْيَا عَلَى المَغْرِبِ الذِي
عَاشَ فِي الأَمْجَادِ يُعَلِّي شَأْنَنَا
 
دُّرَةُ الصَّحْرَاءِ سَادَاتُ الرُّبَا
نَحْنُ فِيهَا كِبْرِيَّاءٌ وَأَرَبْ
اسْأَلُوا التَارِيخَ عَنْ أَمْجَادِنَا
وَعَنْ فُنُونٍ وَجَمَالٍ وَأَدَبْ
 
اجْتَمَعْنَا حِينَ سُرَّتْ نَفْسُنَا
مِنْ بِلاَدٍ جِئْنَا بِالطَّرَبْ
 
كَيْ نُغَنِى باِسْمِ أَغْلَى مَغْرِبٍ
أَيْقَظَ الأَوْتَارَ وَالنَّغْمَ الأَحَبْ
 
اجْتَمَعْنَا فِي مَحَبَّةِ قَائِدٍ
سَيِّدٌ مَا بَيْنَ فُرْسَانِ العَرَبْ
 
إِنَّهُ المَحْبُوبُ فِي آثَارِهِ
سِيرَةٌ تُرْوَى بِحَرْفٍ مِنْ ذَهَبْ
 
اجْتَمَعْنَا كَيْ نُغَنِى صُحْبَة
نُنْصِفُ الشَّعْبَ الذِي حَازَ العَجَبْ
 
قَدْ أَتَيْنَا وَ المَحَبَّةُ قَصْدُنَا
خَيْرُ إِهْدَاءٍ لِخَيْرِ العَرَبِ